بَطَلَت دَعاوَى مُضمَري وصَريحي ..
لِتُهاجِم الجِرذانُ شُرفةَ رُوحي
لا عَذبَ في غَزَلي
ولا استعلاءَ في فَخري
ولا دمَ طالَ شوكَ مَديحي !
صَدِئَت مفاتيحي ،
وأُرتِجَ يا قصيدُ عليَّ ،
ما مِن مُخرَجٍ لِفَحيحي .
لا رأسَ أفعى دُستُهُ بقصيدةٍ
إلاّ تَسَرَّبَ ذَيلُها بِقُرُوحي ..
ضَبَحَت كُسورِي العادِياتُ بِدَفتَري
فعَدِمتُ مَوضِعَ حافِرٍ لِصَحيحي ..
أسرَفتُ في استمناءِ تَجربَتي
فَخَرَّ السقفُ مِن فوقي ،
وقامَ ضَريحي
يا لعنةَ الحرفِ الرَّكيكِ ،
أكُنتُ مُنذُ البَدءِ أكتُبُ كُلَّ غَيرِ فَصيحِ؟!
هَدَّ انحناءُ الضَّادِ ظَهْرَ كِنايَتي ،
وَبِرغمِ أنفيَ تُبتُ تَوبَ نَصُوحِ
حانت نهايةُ ذلك الفَيَضانِ ،
يا ليتَ المجازَ
يَحيكُ قارَبَ نُوحِ !
2009-
6/5/2011
No comments:
Post a Comment