في هذا
الإصدار من اللعبة يدور الكائن (زوما) حول محوره ليطارد مجموعات الكرات ذات اللون
المتفق وينسفها بأن يقذف إليها كرةً من نفس لونها ، ويدور هذا في إطار جوٍّ من
الأساطير الأزتكية المنتمية إلى حضارات المكسيك القديمة
على بابِ معبديَ الأزتِكِيّْ
وقفتُ أحدِّقُ فيما أحاولُ ألاّ أراهْ
تُراوِدُ عينايَ كُلَّ الجواهرِ عن كلِّ أعراضِها ، عَلَّها تَختَفي
فأبقَى وحيدًا
أدلِّكُ ذاتي بذاتي
بلا طائفين ولا قائمينَ ولا راكعين ولا سُجَّدٍ وبُكِيّْ
تَلُوحُ كُراتٌ من العَدَمِ السَّرمَدِيِّ ، فأسألُها
"هل ستُبكُونني يا رفاقُ أم انَّكُمُو مُضحِكِيّْ؟
أدُورُ على عَقِبَيْ حَيرَتي ، أقتَفي :
تَلاحُقَ ألوانِها
حيثُ رَتلٌ يُسَلِّمُ رَتلاً
ورَتلٌ يُسَلِّمُهُ للمداراتِ رَتْلْ ..
فما بينَ خَوفِيِّ أصفَرَ ،
والغَضَبِيِّ من الأحمر المًستَطارِ ،
وحُزنِيِّ أزرَقَ ،
والفَرَحِيِّ من الأخضَر ِ المُستَعار ِ ،
وهذا الحيادِ الرَّماديِّ ،
يا وَيلَتي ،
كَثرةٌ مُفتَرَاة ْ ...
وقفتُ أحدِّقُ فيما أحاولُ ألاّ أراهْ
تُراوِدُ عينايَ كُلَّ الجواهرِ عن كلِّ أعراضِها ، عَلَّها تَختَفي
فأبقَى وحيدًا
أدلِّكُ ذاتي بذاتي
بلا طائفين ولا قائمينَ ولا راكعين ولا سُجَّدٍ وبُكِيّْ
تَلُوحُ كُراتٌ من العَدَمِ السَّرمَدِيِّ ، فأسألُها
"هل ستُبكُونني يا رفاقُ أم انَّكُمُو مُضحِكِيّْ؟
أدُورُ على عَقِبَيْ حَيرَتي ، أقتَفي :
تَلاحُقَ ألوانِها
حيثُ رَتلٌ يُسَلِّمُ رَتلاً
ورَتلٌ يُسَلِّمُهُ للمداراتِ رَتْلْ ..
فما بينَ خَوفِيِّ أصفَرَ ،
والغَضَبِيِّ من الأحمر المًستَطارِ ،
وحُزنِيِّ أزرَقَ ،
والفَرَحِيِّ من الأخضَر ِ المُستَعار ِ ،
وهذا الحيادِ الرَّماديِّ ،
يا وَيلَتي ،
كَثرةٌ مُفتَرَاة ْ ...
وَفِيَّ كُراتٌ كذلكَ ،
لستُ أراها سِوى بَعدَ أن أتقيَّأَها ،
إنني عَدَمٌ سَرمَدِيٌّ ذَكِيّْ ...
كُراتي وألوانُها ،
وكُراتُ الوُجودِ وألوانُها ،
أصطَفي ..،
وأشاهِدُ في جَذَلٍ كيفَ يُفني التصادُمُ هذي وتلكَ ،
وقَتلٌ وقتلٌ وقَتْلْ
يُطيحُ بما خَلَقَت نَفْثَةُ (الإِهِكَتْلْ) ! [1]
هُوَ السِّرُّ ،
أنَّ الجواهِرَ من بعدِ أعراضِها تَنتَفي ..
فلا يَسكُنُ المَعبدَ الأزتِكِيّْ ..:
سِوى عدمٍ سرمديٍّ غبيٍّ ؛
أنا ؛
عدمٌ في عَدَمْ .
محاولةٌ أخرى لاستكناه حقائق الأشياءِ تبوءُ بالخَيبة .. ليس وراءَ الأعراضِ جواهر!
No comments:
Post a Comment