لا أمرُها
بل ما شاءَت الصُّدَفُ
حَلَّ الظلامُ العظيمُ
والسُّدَفُ !
فأشعلَت مُوجِباتِ حَيرتِها
فلم يُفِدها في الظُّلمةِ النَّجَفُ !
عُيونُ أطفالِها
تَرى شَذَراتٍ
لا تَراها عُيونُها الخَزَفُ ..
مَوتى بسَمتِ الأحياءِ
يَنطَلِقونَ
في وَقارٍ ، وتَصفُرُ الغُرَفُ
ويَقصِدُون البِيانَ قِبلَتَهُمْ
ويَدمَعُ البيتُ
كلما عَزَفُوا
لا تَصفِقِي البابَ
إنهم سَكَنوا
في حَلقِهِ ، ثُمَّ صَرَّ إذ رَجَفُوا
لا تَشرَبي في الإنجيلِ
فالصَّفَحاتُ :
لن تَرَيْ غيرَ أنهُم .. نَزَفُوا !!
من تجربتي (الآخرون) - ديواني (قدّاسٌ أسود)
يصدر قريبًا عن دار (كلمة) للنشر
No comments:
Post a Comment