Thursday 19 April 2012

Hggi



آتٍ وَئيدًا إلى أقصايَ من أقصايْ   مُخَبِّئًا مِلءَ أكمامي خَواءَ الفاي!
يا بِذلَتي، خَبِّريني مَن أنا .. أأنا   مملوكُ أيبكَ أم أقطايَ؟ أم أقطايْ؟!
راجَعتُ خَطَّيْ جَبيني ، عَلَّ تَذكِرةً   تُبينُ لي وِجهتي ، لكن سَها خَطَّايْ
تُراقِصُ الناسَ رُوحي وَهْيَ حائرةٌ   شرقيةُ النَّغَمِ الغربيِّ .. جَلَّ الرَّايْ!
سُكُّوا على ما لِتَوِّي قُلتُهُ ثَمِلاً   القِرشُ والنّاهِدُ ابنُ المُرتَقَى حَظّايْ
رَسَمتُ قِرشَ حشيشٍ فوقَ دائرةٍ   لم أدرِ أنَّ دُخانًا سوف يَغشَى الپايْ
وبينما تَركُضُ الأرقامُ مُسرعةً   إلى اليَمينِ ، وقَلبي مُمسكٌ بعَصايْ:
إذ باسَني عَبديَ الحاسوبُ في لُغَتي   سُبحانَ سُبحانَ ، هذا إتش چي چي آيْ
فلَمْ يَسَعني كتابٌ أو مُدوَّنةٌ   أو صَدرُها .. لا سماواتي ، ولا أرضايْ
وضَعتُ شِقّي على حُلمٍ يُراوِدُني   فطارَ في الحُلمِ حتى سِدرتي شِقّايْ
!
محمد سالم عبادة
22 مارس 2012

2 comments:

  1. هههههههههههههههههههههه

    ده انت مشكلة يا جدع

    ReplyDelete
  2. قد يكون ..
    احتمال ..
    ميرسي!

    ReplyDelete