Sunday 8 January 2012

أرپيج - Arpege - من تجارب 2006 - عامّيّة




مالي طعامٌ فيكِ إلا مِن ضريعْ ...!
لو تطلعي السلم بيتهز التآلف ..
لو تنزليه اشرِد لوحدي ، و برضه يتهز التآلف ...
(دو-مي) دُومي لي ..
يا سِدرة الفتح اللي مستنيها سِدر المُبتدا ...


آهٍٍ عليه !!!
نقشي المُقدس فوق كفوفك ليل نهار : رايح سُدَى..
(مي-دو) : مِدَوب فيكي ألحان التوجس ...
واجهيني .. ما في حيل لألغاز التخالف ..
عبثًا بنيتُ لكِ النُهودَ بكلِ رِيع ْ ...
وعملت واحد ف السريعْ ...!


http://www.goodreads.com/book/show/13272379
.....
أن تسرحَ في امرأةٍ  تحبُّها وأنتَ جالسٌ في نادٍ ليلي .. 
Green Village
شارع النصر بالمعادي !!
أظنُّ أن اصطلاحَ (نادٍ ليليٍّ) هذا قد سقط من الاستخدام
لا بأس .. إذن فقد كنتُ جالسًا في نادٍ ليليٍّ بالفعل !!
 ..ربما هي المرةُ الوحيدةُ التي أدخلُ فيها (ناديًا ليليًّا) في مصر
كانت ليلةً مقدسةً ، وكنتُ محمَّلاً بهموم بضعةِ أشهُر ..
لم يكن هناك بُدٌّ من بناء النهودِ بكلِّ ريع ..
كانت هذه استراتيجيةَ المرحلة !


أذكرُ 
جيِّدًا للأسف
أنه في وقت امتثالِ ديوان (هنجراني) للطبع ، كانت هناك اعتراضاتٌ جِذريةٌ على السَّطر الأخير ..
ولا أعرفُ لماذا رضختُ بهذه السهولةِ وغيَّرتُهُ إلى:
"ونتشت بوسة على السريع"
رغم أنَّ هذه لم تكن الحقيقة ..
أنا مؤمنٌ بأنه علينا أن نكتب الحقيقة ..
لالالالا
َ لا أعني أنَّ الحقيقةَ هي ما حدث
الحقيقةُ هي الحقيقةُ دون تعريف ..
هه!
ربَّما لم تكن (تابوهاتُ) النَّشر قد ماتت بشكلٍ كاملٍ وقتئذٍ
لكن ، على كلِّ حالٍ، فقد داخلَني بعضُ الإيمان
- والإيمانُ دائمًا يقبلُ التَّبعيضَ - 
بأنني يجب أن أقدِّمَ مجموعةً من الأضاحي لكي يحدُثَ (نشرٌ) ما ..
فحذفتُ (تراويح) من (هنجراني) ، وهي التجربةُ التي أعشقُها ومازلت ..
كما حذفتُ (حديث قصير للنفس المسافرة)
كنتُ توراتيًّا أكثرَ من التَّوراتيِّين !!
.....
عبثًا بنيتُ لكِ النُّهودَ بكلِّ رِيع
!

2 comments:

  1. القصيدة جميلة ،وأنا كمان بحب تراويح جدا وكنت جايبة هنجراني عشانها واحبطت لما ما لقيتهاش
    بس المكان ده فين في شارع النصر
    ؟؟ ازاي ما مريتشبيه قبل كدة؟

    ReplyDelete
  2. ازيك يا ام ماريا؟؟
    والله كنت لسة ف سيرتها امبارح ، كنا انا وخالد عبقادر ف حضرة ميار بنت ابو سمير ومها ، وجات سيرة ماريا العزيزة .
    المكان موجود يافندم
    http://www.yellowpages.com.eg/profile/MjAwNTA2/Green-Village.html
    !!
    هنجراني دا عامل زي القدر كده!

    ReplyDelete