Saturday 14 January 2012

من تجارب عام 2011 - آخِرُ الكِتابة



بَطَلَت دَعاوَى مُضمَري وصَريحي ..
لِتُهاجِم الجِرذانُ شُرفةَ رُوحي

لا عَذبَ في غَزَلي
ولا استعلاءَ في فَخري 
ولا دمَ طالَ شوكَ مَديحي !

صَدِئَت مفاتيحي ،
وأُرتِجَ يا قصيدُ عليَّ ، 
ما مِن مُخرَجٍ لِفَحيحي .

لا رأسَ أفعى دُستُهُ بقصيدةٍ
إلاّ تَسَرَّبَ ذَيلُها بِقُرُوحي ..

ضَبَحَت كُسورِي العادِياتُ بِدَفتَري
فعَدِمتُ مَوضِعَ حافِرٍ لِصَحيحي ..

أسرَفتُ في استمناءِ تَجربَتي
فَخَرَّ السقفُ مِن فوقي ، 
وقامَ ضَريحي

يا لعنةَ الحرفِ الرَّكيكِ ،
أكُنتُ مُنذُ البَدءِ أكتُبُ كُلَّ غَيرِ فَصيحِ؟!

هَدَّ انحناءُ الضَّادِ ظَهْرَ كِنايَتي ،
وَبِرغمِ أنفيَ تُبتُ تَوبَ نَصُوحِ

حانت نهايةُ ذلك الفَيَضانِ ،
يا ليتَ المجازَ 
يَحيكُ قارَبَ نُوحِ !
2009- 6/5/2011

No comments:

Post a Comment